كتب :محمد أبوزيد
يمثل على حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط حالة نادرة بين رؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية، فالرجل الذي يرتبط بعلاقات متوترة وعدائية مع عدد كبير من الصحفيين العاملين بالوكالة الذين يكنون له مشاعر كراهية كبيرة، يريد العودة للوكالة بكل الطرق وبكل السبل بعد أن تم تغييره في التغييرات الصحفية الأخيرة.
لا يصدق حسن أنه أصبح خارج الكادر، لا يستوعب أنه ترك الكرسي والمنصب و"الهيلمان و الملايين و السفريات .
وبعد أن كسر عشرات من الصحفيين بوكالة أنباء الشرق الأوسط الوكالة الرسمية للدولة عشرات "القلل" خلفه بعد رحيله، فوجئوا بتحركات مريبة لاعادته مرة أخرى للوكالة في صورة في مستشار.
وفي هذا الإطار عبر عدد كبير من الصحفيين والإداريين والفنيين والعاملين بوكالة أنباء الشرق الأوسط،عن غضبهم واستيائهم، إزاء ما وصفوه بالضغوط التي تمارس على المؤسسة من أجل التعاقد مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق للمؤسسة بموجب تعاقد مالي كبير من أجل تطوير مركز التدريب التابع للوكالة.
وأكد الصحفيون والعاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط أن نية التعاقد مع رئيس مجلس إدارة وتحرير الوكالة السابق يتعارض مع توجهات الدولة المصرية بترشيد الإنفاق داخل جميع المؤسسات وإتاحة الفرصة لأصحاب الكفاءات، لافتين إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط على مدار السبع سنوات الماضية التي تولى فيها رئيس مجلس الإدارة السابق لم تشهد أي عملية تطوير وإنما شهدت كثيرا من الخسائر.
وأوضح الصحفيون والعاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مؤسستهم الصحفية غنية بالكوادر والكفاءات الأولى بتلك الفرصة، بدلا من الإستعانة برئيس مجلس إدارتها السابق، والذي لم يمض على تغييره أكثر من شهر واحد، كما أنه من الأولى أن يتم تعيين 25 صحفيا مؤقتا، معربين عن رفضهم للتعاقد مع رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق وممارسة أي ضغوط لفرضه داخل المؤسسة.
وكان العاملون بوكالة أنباء الشرق الأوسط، قد طالبوا بعقد اجتماع طارئ مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير،وهو ما عقدوه اليوم"السبت" ليعبروا عن غضبهم ورفضهم واستياءهم من نية التعاقد مع رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير السابق، في الوقت الذي يعمل في الوكالة نحو 25 صحفيا بنظام المكافأة المؤقتة وبدون تثبيت، وطالبوا الهيئة الوطنية للصحافة بعدم فرض رئيس مجلس الإدارة السابق على الوكالة.